التقدير: 0 قدر هذه المقالة
أرسل بواسطة: ابوهشام,
بتاريخ 12/5/2011,
في الفئة "المقالات الاسلامية"
المشاهدات: قرأت هذه المقالة 34410 مرة
الملخص: كراهية أن يسافر الرجل وحده
كراهية أن يسافر الرجل وحده حدثنا أحمد بن عبدة الضبي البصري حدثنا سفيان بن عيينة عن عاصم بن محمد عن أبيه عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أن الناس يعلمون ما أعلم من الوحدة ما سرى راكب بليل يعني وحده قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالي في ( شرح رياض الصالحين): ينبغي للإنسان أن يكون معه رفقة في السفر وألا يسافر وحده ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (لو يعلم الناس ما في الوحدة ما سار راكب بليل قط) وحده يعني أن الإنسان لا ينبغي أبدا أن يسير وحده في السفر لأنه ربما يصاب بمرض أو إغماء أو يتسلط عليه أحد أو غير ذلك من المحظورات فلا يكون معه أحد يدافع عنه أو يخبر عنه أو ما أشبه ذلك وهذا في الأسفار التي تتحقق فيها الوحدة وأما ما يكون في الخطوط العامرة التي لا تكاد تمر فيها دقيقة واحدة إلا وتمر بك فيها سيارة فهذا وإن كان الإنسان في سيارة وحده فليس من هذا الباب يعني ليس من باب السفر وحده لأن الخطوط الآن عامرة من محافظة لأخرى ومن مدينة لثانية وما أشبه ذلك فلا يدخل في النهي ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمرو بن شعيب أن (الراكب شيطان والراكبين شيطانان والثلاثة ركب) يعني من يسافر وحده شيطان والذي يسافر وليس معه سوى واحد شيطانان والثلاثة ركب يعني ليسوا من الشياطين بل هم ركب مستقل وهذا أيضا على الحذر والتنفير من سفر الوحدة وكذلك من سفر الاثنين والثلاثة لا بأس وهذا كما قلت مقيد بالأسفار التي لا يكون فيها ذاهب وآت.
كم تعطي هذه المقالة?
تعليقات المستخدمين - الزوار
أرسل تعليقك